responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجاز القران المؤلف : أبو عبيدة معمر بن المثنى    الجزء : 1  صفحة : 281
«اطْمِسْ عَلى أَمْوالِهِمْ» (88) أي أذهب أموالهم، ويقال: طمست عينه وذهبت، وطمست الريح على الديار.
«وَاشْدُدْ عَلى قُلُوبِهِمْ» (88) مجازه هاهنا كمجاز «اشدد الباب» ، ألا نرى بعده:
«فَلا يُؤْمِنُوا» (88) جزم، لأنه دعاء عليهم، أي فلا يؤمننّ.
«فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ» (90) مجازه: تبعهم، هما سواء.
«بَغْياً وَعَدْواً» (90) [1] مجازه: عدوانا.
«فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ» (92) مجازه: نلقيك [2] على نجوة، أي ارتفاع ليصر علما أنه قد غرق.
«لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً» (92) أي علامة، ومجاز خلفك: بعدك.
«إِنَّ الَّذِينَ حَقَّتْ عَلَيْهِمْ كَلِمَتُ رَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ وَلَوْ جاءَتْهُمْ كُلُّ آيَةٍ

[1] «وعدوا» : فى البخاري: عدوا من العدوان، قال ابن حجر: هو قول أبى عبيدة أيضا، وهو وما قبله نعتان منصوبان على أنهما مصدران أو على الحال (فتح الباري 8/ 262) .
[2] «نلقيك ... » : أخذ القرطبي (8/ 380) هذا الكلام، وهو فى فتح الباري 8/ 262، وقال ابن حجر: والنجوة هى الربوة المرتفعة وجمعها نجا بكسر النون والقصر، وليس قوله ننحيك من النجاة بمعنى السلامة، وقد قيل هو بمعناها والمراد مما وقع فيه قومك من قعر البحر إلخ.
اسم الکتاب : مجاز القران المؤلف : أبو عبيدة معمر بن المثنى    الجزء : 1  صفحة : 281
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست